يمكن للمعلن أن يحدد الأفكار الإعلانية التي يتم ترجمتها على شكل صور ورسوم، وأبسط تلك الطرق هي تصوير السلعة ذاتها، والصور لا تعطي الأهمية الكبيرة والانطباع الجيد لدى المستهلك إلا إذا كانت السلعة معروفة ومشهورة، ويستطيع المصمم ابتكار العديد من الأفكار لتصميم الصور الإعلانية، ويوجد العديد من الأوضاع لتصوير السلعة سواء أثناء الاستخدام أو بعده أو في إطار الإيحاءات الرمزية وذلك ليكون للصورة تأثير أكبر وتحقيقاً للأهداف المرجوة منها.
وفيما يلي إيضاح للمواقف التي يتم فيها استخدام الصور والرسوم في الإعلانات:
1- صورة السلعة فقط:
وهي أبسط الأنواع المستخدمة في الإعلان، ويستخدم في حالة يكون فيه السلعة جديدة، أو لوجود تعديلات على شكل السلعة، أو إذا كان شكل السلعة يمثل ميزة بيعية خاصة. ويجد المتصفح في هذا النوع من التصميم صورة ما يتحدث عنه الإعلان، وتشترك الصورة مع التحرير في وصف السلعة، سواء فيما يتصل بشكلها وجمالها ونوعها وعبوتها وكل ما يميزها من خصائص.
2- صورة السلعة أثناء الاستخدام:
وذلك بغرض توضيح سهولة استخدام السلعة، والفوائد التي تعود من استخدامها، وخلق حافز التقليد عند المستهلكين.
إن هذه النوعية من الصور تعمل على إضافة نوعاً من الحركة والجاذبية والحيوية على الإعلان لأنها توحي إلى المتصفح بمواقف مماثلة قد يقوم هو باستخدامها. وهذه الطريقة تحتاج إلى مهارة خاصة في استمرار بقاء السلعة في موضع إثارة الاهتمام بأن تكون الخطوط والنظرات والاتجاهات كلها مشيرة إلى السلعة ذاتها.
3 ـ صورة كيفية استخدام السلعة:
وهي توضح كيفية وطرق الاستخدام ومزايا السلعة عند الاستخدام.
4- صورة نتائج استخدام السلعة:
وذلك من خلال استخدام الاستمالات الإيجابية التي تركز على المزايا التي تعود على المستهلك من استخدام السلعة، أو الاستمالات السلبية التي تركز على نتائج عدم استخدام السلعة. ولقد بينت الدراسات أن الاستمالات الإيجابية هي المفضلة لدى الجمهور. مثال: شعور الانتعاش بعد استخدام نوع من الكريم.
5 ـ صورة السلعة في المحيط اللائق بها:
على شرط ألا يطغى ذلك المحيط على السلعة وأن يكون هناك توافق بين السلعة والجو المحيط. فمثلاً لا يمكن عرض إعلان لساعة فاخرة في نادي رياضي (محيط غير مناسب).
6- الصور المقارنة:
وذلك لتأكيد البراهين التي تؤكد الفائدة من الاستخدام ويتم فيها التأكيد على صور ما قبل الاستخدام وما بعده، أو المقارنة بين المنتج والمنتجات الأخرى. كالمقارنة بين الأدوات الكهربائية الحديثة والأدوات التقليدية.
7- صورة السلعة في إطار إيحاءات رمزية:
الأمر الذي يساعد على سهولة التذكر والتقمص.
8 ـ صورة الجانب الاجتماعي من السلعة:
وهي تُصور الأشخاص الذين يستخدمون السلعة وتأثير السلعة على الجو الاجتماعي المحيط بهم.
9 ـ صورة تجسد فكرة العنوان:
كمنظر ورقة العملة وقد قطعها المقص إلى قطعتين إشارة إلى نزول الأسعار إلى النصف.
10 ـ صورة تجسد أحد المواقف:
لإغراء وإثارة المتلقي .. كمنظر فتاة تتلذذ بأكل نوع من الشوكولا.
11 ـ صورة تجسد البرهان على صحة الإعلان:
كمنظر ابتسامة تبين الأسنان سليمة وبيضاء بعد استعمال نوع من معجون الأسنان.
12 ـ الصورة الاستشهادية:
وتعني استخدام صورة شخصية مشهورة تستخدم السلعة المعلنة. إن فكرة استخدام هذه النوعية من الصور تعطي الانطباع لدى المتصفح على جودة السلعة، كما أنها تثير اهتمام المتصفح وتدفعه إلى شراء السلعة وتقليد الشخصية المشهورة.
13 ـ الصورة المستوحاة من شخصية الماركة التجارية:
وتستخدم للمساعدة في تدعيم أو خلق مكانة متميزة للسلعة، من خلال مؤثرات معينة، مثل صورة مبنى المنشأة أو التركيز على العلامة التجارية الشهيرة.
14 ـ صورة تستخدام الرسوم البيانية.